قوله : { أَخْرَجَ } : فيه وجهان ، أحدهما : أَنْ يكونَ تفسيراً . والثاني : أَنْ يكونَ حالاً . قال الزمخشري : " فإنْ قلتَ : فهلاَّ أَدْخَلَ حرفَ العطفِ على " أَخْرَجَ " . قلت : فيه وجهان ، أحدُهما : أَنْ يكونَ " دحاها " بمعنى بَسَطها ومهَّدها للسُّكنى ، ثم فَسَّر التمهيدَ بما لا بُدَّ منه في تأتِّي سُكْناها مِنْ تسويةِ أمرِ المَأْكَلِ والمَشْرَبِ وإمكانِ القَرارِ عليها . والثاني : أَنْ يكونَ " أَخْرَجَ " حالاً بإضمار " قد " كقولِه : { أَوْ جَآءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ } [ النساء : 90 ] . قلت : إضمار " قد " هو قولُ الجمهورِ ، وخالفَ الكوفيون والأخفش .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.