تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ رِزۡقٗاۚ وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ} (13)

هو الذي يريكم دلائل قدرته ، وينزل لكم من السماء ماءً يكون سببَ رزقكم ، لكنه لا يعتبر بتلك الآيات ويستدلّ بها على عظمة الخالقِ الأوحد إلا من يُنيب إلى الله ويرجع إليه .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ رِزۡقٗاۚ وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ} (13)

{ هو الذي يريكم آياته } دلائل توحيده { وينزل لكم من السماء رزقا } بالمطر { وما يتذكر } وما يتعظ بآيات الله { إلا من ينيب } يرجع إلى الله بالإيمان

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ رِزۡقٗاۚ وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ} (13)

قوله تعالى : " هو الذي يريكم آياته " أي دلائل توحيده وقدرته " وينزل لكم من السماء رزقا " جمع بين إظهار الآيات وإنزال الرزق ؛ لأن بالآيات قوام الأديان ، وبالرزق قوام الأبدان . وهذه الآيات هي السموات والأرضون وما فيهما وما بينهما من الشمس والقمر والنجوم والرياح والسحاب والبخار والأنهار والعيون والجبال والأشجار وآثار قوم هلكوا . " وما يتذكر " أي ما يتعظ بهذه الآيات فيوحد الله " إلا من ينيب " أي يرجع إلى طاعة الله .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ رِزۡقٗاۚ وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ} (13)

{ هو الذي يريكم آياته وينزل لكم من السماء رزقا وما يتذكر إلا من ينيب }

{ هو الذي يريكم آياته } دلائل توحيده { وينزل لكم من السماء رزقاً } بالمطر { وما يتذكر } يتعظ { إلا من ينيب } يرجع عن الشرك .