تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَقِهِمُ ٱلسَّيِّـَٔاتِۚ وَمَن تَقِ ٱلسَّيِّـَٔاتِ يَوۡمَئِذٖ فَقَدۡ رَحِمۡتَهُۥۚ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (9)

قِهِم : احفظهم ، من الفعل : وقَى يقي .

ويقولون في دعائهم أيضا : واحفظْهم يا رب من سوء عاقبة سيّئاتهم التي وقعوا فيها ، ومَنْ جنّبتَه سيئاتِه يوم القيامة فقد رَحِمتَه بفضلك ، { وَذَلِكَ هُوَ الفوز العظيم } بل هو أكبر فوز يحصل عليه المؤمن مكافأة له على ما قدّم من صالحات الأعمال .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَقِهِمُ ٱلسَّيِّـَٔاتِۚ وَمَن تَقِ ٱلسَّيِّـَٔاتِ يَوۡمَئِذٖ فَقَدۡ رَحِمۡتَهُۥۚ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (9)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَقِهِمُ ٱلسَّيِّـَٔاتِۚ وَمَن تَقِ ٱلسَّيِّـَٔاتِ يَوۡمَئِذٖ فَقَدۡ رَحِمۡتَهُۥۚ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (9)

قوله تعالى : " وقهم السيئات " قال قتادة : أي وقهم ما يسوءهم ، وقيل : التقدير وقهم عذاب السيئات وهو أمر{[13361]} من وقاه الله يقيه وقاية بالكسر ، أي حفظه . " ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته " أي بدخول الجنة " وذلك هو الفوز العظيم " أي النجاة الكبيرة .


[13361]:بل هو دعاء لأنه من الخلق إلى الخالق.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَقِهِمُ ٱلسَّيِّـَٔاتِۚ وَمَن تَقِ ٱلسَّيِّـَٔاتِ يَوۡمَئِذٖ فَقَدۡ رَحِمۡتَهُۥۚ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (9)

{ وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم }

{ وقهم السيئات } أي عذابها { ومن تق السيئات يومئذ } يوم القيامة { فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم } .