تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{بَلۡ كَذَّبُواْ بِٱلسَّاعَةِۖ وَأَعۡتَدۡنَا لِمَن كَذَّبَ بِٱلسَّاعَةِ سَعِيرًا} (11)

أعتدنا : هيأنا .

سعيرا : ناراَ شديدة اللهب ، يعني جهنم .

ثم انتقلَ من ذلك إلى كلامهم في البعث وإنكار أمر الساعة وما ينتظرهم فقال : { بَلْ كَذَّبُواْ بالساعة وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بالساعة سَعِيراً } : ولقد أتَوا بأعجبَ من هذا كله ، وهو تكذيبُهم بيوم القيامة . وهم يتعلّلون بهذه المطالب ليصرِفوا الناس إلى باطلهم ، وقد أعدَدْنا لمن كذّب بيوم القيامة ناراً مستعرة شديدة الحرارة واللهب .