تفسير الأعقم - الأعقم  
{بَلۡ كَذَّبُواْ بِٱلسَّاعَةِۖ وَأَعۡتَدۡنَا لِمَن كَذَّبَ بِٱلسَّاعَةِ سَعِيرًا} (11)

ثم بيّن تعالى قولهم في الساعة وما أعد لهم بعد بيان قولهم في التوحيد والنبوات فقال سبحانه : { بل كذبوا بالساعة } يعني القيامة والبعث { واعتدنا لمن كذب بالساعة سعيراً } ، قيل : ناراً ملتهبة ، قال أبو علي ( رحمه الله ) : يحتمل ناراً يعذبون بها في قبورهم ، ويحتمل إذا كان يوم القيامة اعتدنا لهم سعيراً