روى الطبري عن ابن عباس قال : «اجتمعت نصارى نجران وأحبار يهود عند رسول الله فتنازعوا عنده ، فقالت الأحبار : ما كان إبراهيم إلا يهودياً ، وقالت النصارى : بل نصرانيا . فأنزل الله تعالى { يا أهل الكتاب لِمَ تُحَآجُّونَ في إِبْرَاهِيمَ . . . الآية } .
يا أهل الكتاب ، لما تتنازعون وتجادلون في دين إبراهيم ، كلٌّ منكم يدعي أن إبراهيم كان على دينه هو ؟ إن إبراهيم له شريعة خاصة ، وهو سابق في الوجود على التوراة والإنجيل ، فكيف يكون على شريعة واحدة منهما ! أليست لكم عقول تدركون بها بطلان هذا الكلام الذي يناقض الواقع ! !
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.