تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَمَآ أُنزِلَتِ ٱلتَّوۡرَىٰةُ وَٱلۡإِنجِيلُ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِهِۦٓۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ} (65)

آية { يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون } قال الحسن : وذلك أنهم نحلوه أنه كان على دينهم ، فقالت اليهود ذلك ، وقالت النصارى ذلك ، فكذبهم الله جميعا ، وأخبر أنه كان مسلما ، ثم احتج عليهم أنه إنما أنزلت التوراة والإنجيل بعده ، أي إنما كانت اليهودية بعد التوراة ، والنصرانية بعد الإنجيل .