الآية 65 وقوله تعالى : { يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم } قيل : وذلك أن اليهود قالوا : إن إبراهيم كان على ديننا اليهودية ، والنصارى ادعت أنه كان على دينهم ومذهبهم ليس على دين الإسلام ، فنزل قوله : { لم تحاجون في إبراهيم } [ صلوات الله عليه ؛ يعني في دين إبراهيم ]{[3923]} { وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده } يعني من بعد إبراهيم ؛ يعني أن التوراة والإنجيل إنما نزلا { من بعده } وأنتم له تشهدون ؛ يعني إبراهيم حتى تعلموا أنه كان على دينكم ، لم تقولون بالجهل : إنه كان على دينكم ؟ ويحتمل { وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده } أي إن التوراة والإنجيل إنما نزلا من بعد موته ، وكان فيهما أنه كان حنيفا مسلما { أفلا تعقلون } أنه { كان حنيفا مسلما } ؟ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.