الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَوَقَىٰهُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِ مَا مَكَرُواْۖ وَحَاقَ بِـَٔالِ فِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ ٱلۡعَذَابِ} (45)

قوله تعالى : " فوقاه الله سيئات ما مكروا " أي من إلحاق أنواع العذاب به فطلبوه فما وجدوه ؛ لأنه فوض أمره إلى الله . قال قتادة : كان قبطيا فنجاه الله مع بني إسرائيل . فالهاء على هذا لمؤمن آل فرعون . وقيل : إنها لموسى على ما تقدم من الخلاف . " وحاق بآل فرعون سوء العذاب " قال الكسائي : يقال حاق يَحِيقُ حَيْقًا وحُيُوقًا إذا نزل ولزم .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَوَقَىٰهُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِ مَا مَكَرُواْۖ وَحَاقَ بِـَٔالِ فِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ ٱلۡعَذَابِ} (45)

{ فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب }

{ فوقاه الله سيئات ما مكروا } به من القتل { وحاق } نزل { بآل فرعون } قومه معه { سوء العذاب } الغرق .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَوَقَىٰهُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِ مَا مَكَرُواْۖ وَحَاقَ بِـَٔالِ فِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ ٱلۡعَذَابِ} (45)

قوله : { فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا } أي حفظه الله من شدائد مكرهم وسوء كيدهم وتربصهم وما هموا به من إلحاق العذاب بمن خالفهم في شركهم وباطلهم وذلك عقب نصحه لهم ودعوته إياهم إلى عقيدة التوحيد ثم توكّله على الله حق التوكل .

قوله : { وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ }