الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَآءَ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا بَٰطِلٗاۚ ذَٰلِكَ ظَنُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنَ ٱلنَّارِ} (27)

قوله تعالى : ( وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ) أي : هزلا ولعبا . أي ما خلقناهما إلا لأمر صحيح وهو الدلالة على قدرتنا . ( ذلك ظن الذين كفروا ) أي : حسبان الذين كفروا أن الله خلقهما باطلا . ( فويل للذين كفروا من النار ) .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَآءَ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا بَٰطِلٗاۚ ذَٰلِكَ ظَنُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنَ ٱلنَّارِ} (27)

{ وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلاً } : عبثاً ، { ذلك } أي : خلق ما ذكر لا لشيء { ظن الذين كفروا } من أهل مكة { فويل } : وادِ { للذين كفروا من النار } .