{ وما خلقنا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا } أي خلقا باطلا ، لا حكمة فيه . أو مبطلين عابثين ، كقوله تعالى : { وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين* ما خلقناهما إلا بالحق } وهو أن تقوم الناس بالقسط في المعتقدات والعبادات والمعاملات { ذلك ظن الذين كفروا } أي ، ولذا أنكروا البعث والجزاء على الأعمال . وأخذوا يصدون عن سبيل الله ويبغون في الأرض الفساد .
قال الزمخشريّ : ومن جحد الخالق فقد جحد الحكمة من أصلها . ومن جحد الحكمة في خلق العالم فقد سفه الخالق ، وظهر بذلك أنه لا يعرفه ولا يقدره حق قدره . فكان إقراره بكونه خالقا ، كلا إقرار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.