فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَآءَ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا بَٰطِلٗاۚ ذَٰلِكَ ظَنُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنَ ٱلنَّارِ} (27)

{ وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار } :

بالحق قامت السماوات والأرض وخلق الخلق ، وما خلقت للباطل ولا للهوى واللهو والعبث ، لكن يظن الكفار أن الأمر شهوات تقضى : { والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم } فويل لهم من غفلتهم وضلالتهم التي تؤهلهم لدخول النار : { ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون } .