الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ثُمَّ نُتۡبِعُهُمُ ٱلۡأٓخِرِينَ} (17)

" ثم نتبعهم الآخرين " أي نلحق الآخرين بالأولين . " كذلك نفعل بالمجرمين " أي مثل ما فعلناه بمن تقدم نفعل بمشركي قريش إما بالسيف ، وإما بالهلاك . وقرأ العامة " ثم نتبعهم " بالرفع على الاستئناف ، وقرأ الأعرج " نتبعهم " بالجزم عطفا على " نهلك الأولين " كما تقول : ألم تزرني ثم أكرمك . والمراد أنه أهلك قوما بعد قوم على اختلاف أوقات المرسلين .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ثُمَّ نُتۡبِعُهُمُ ٱلۡأٓخِرِينَ} (17)

{ ثم نتبعهم الآخرين } يعني : قريشا وغيرهم من الكفار بمحمد صلى الله عليه وسلم وهذا وعيد لهم ظهر مصداقه يوم بدر وغيره .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{ثُمَّ نُتۡبِعُهُمُ ٱلۡأٓخِرِينَ} (17)

{ ثم نتبعهم الآخرين }

{ ثم نتبعهم الآخرين } ممن كذبوا ككفار مكة فنهلكهم .