الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا وَلَّىٰ مُسۡتَكۡبِرٗا كَأَن لَّمۡ يَسۡمَعۡهَا كَأَنَّ فِيٓ أُذُنَيۡهِ وَقۡرٗاۖ فَبَشِّرۡهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (7)

قوله تعالى : " وإذا تتلى عليه آياتنا " يعني القرآن . " ولى " أي أعرض . " مستكبرا " نصب على الحال . " كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا " ثقلا وصمما . وقد تقدم{[12567]} . " فبشره بعذاب أليم " تقدم أيضا{[12568]} .


[12567]:راجع ج 6 ص 404.
[12568]:راجع ج 1 ص 198 و 238 فما بعد.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا وَلَّىٰ مُسۡتَكۡبِرٗا كَأَن لَّمۡ يَسۡمَعۡهَا كَأَنَّ فِيٓ أُذُنَيۡهِ وَقۡرٗاۖ فَبَشِّرۡهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (7)

{ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ( 7 ) }

وإذا تتلى عليه آيات القرآن أعرض عن طاعة الله ، وتكبَّر غير معتبر ، كأنه لم يسمع شيئًا ، كأَنَّ في أذنيه صممًا ، ومَن هذه حاله فبشِّره -يا محمد- بعذاب مؤلم موجع في النار يوم القيامة .