الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا وَلَّىٰ مُسۡتَكۡبِرٗا كَأَن لَّمۡ يَسۡمَعۡهَا كَأَنَّ فِيٓ أُذُنَيۡهِ وَقۡرٗاۖ فَبَشِّرۡهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (7)

قوله تعالى ذكره : { وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا }6 إلى قوله { إلي المصير } 13 .

أي : وإذا يتلى على الذي يشتري لهو الحديث القرآن أدبر يستكبر عن سماع الحق { كأن في أذنيه وقرا } أي : صمما وثقلا فهو لا يستطيع أن يسمع ما يتلى عليه .

{ فبشره بعذاب أليم } أي : مؤلم يعني في يوم القيامة ، وذلك عذاب النار .