{ وَإِذَا تتلى عَلَيْهِ ءاياتنا } أي وإذا تتلى آيات القرآن على هذا المستهزىء { ولى مُسْتَكْبِراً } أي أعرض عنها حال كونه مبالغاً في التكبر ، وجملة { كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا } في محل نصب على الحال ، أي كأن ذلك المعرض المستكبر لم يسمعها مع أنه قد سمعها ، ولكن أشبهت حاله حال من لم يسمع ، وجملة { كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً } حال ثانية ، أو بدل من التي قبلها ، أو حال من ضمير يسمعها ، ويجوز أن تكون مستأنفة . والوقر : الثقل ، وقد تقدم بيانه ، وفيه مبالغة في إعراض ذلك المعرض { فَبَشّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } أي أخبره بأن له العذاب البليغ في الألم ، ثم لما بيّن سبحانه حال من يعرض عن الآيات بيّن حال من يقبل عليها ، فقال : { إِنَّ الذين ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.