الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَإِنَّكُمۡ وَمَا تَعۡبُدُونَ} (161)

{ فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ }

فيه ثلاث مسائل :

الأولى- قوله تعالى : " فإنكم وما تعبدون " " ما " بمعنى الذي . وقيل : بمعنى المصدر ، أي فإنكم وعبادتكم لهذه الأصنام . وقيل : أي فإنكم مع ما تعبدون من دون الله . يقال : جاء فلان وفلان . وجاء فلان مع فلان .

/خ162

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَإِنَّكُمۡ وَمَا تَعۡبُدُونَ} (161)

فإنكم -أيها المشركون بالله- وما تعبدون من دون الله من آلهة .