الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لِيُكَفِّرَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ أَسۡوَأَ ٱلَّذِي عَمِلُواْ وَيَجۡزِيَهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ ٱلَّذِي كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (35)

قوله تعالى : " ليكفر الله عنهم " أي صدّقوا " ليكفر الله عنهم " . " أسوأ الذي عملوا " أي يكرمهم ولا يؤاخذهم بما عملوا قبل الإسلام . " ويجزيهم أجرهم " أي يثيبهم على الطاعات في الدنيا " بأحسن الذي كانوا يعملون " وهي الجنة .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{لِيُكَفِّرَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ أَسۡوَأَ ٱلَّذِي عَمِلُواْ وَيَجۡزِيَهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ ٱلَّذِي كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (35)

{ لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ( 35 ) }

ليكفِّر الله عنهم أسوأ الذي عملوا في الدنيا من الأعمال ؛ بسبب ما كان منهم مِن توبة وإنابة مما اجترحوا من السيئات فيها ، ويثيبهم الله على طاعتهم في الدنيا بأحسن ما كانوا يعملون ، وهو الجنة .