{ والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون( 33 )لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين( 34 )ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون( 35 ) } .
في الآية السابقة كان التقبيح والتخسير والوعيد للظالمين الكذابين ، وفي هذه الثناء والتكريم والبشرى لأهل الصدق والمصدقين بما أوحي إليهم من ربهم وهو الحق ، جاءنا رسولنا خاتم النبيين بالهدى ودين الحق ، فهو المبعوث لنا بالصدق ، وصدقنا ما جاءنا من وحي ربنا-وهو أصدق الصدق-فاللهم اكتبنا في المتقين عذابك وسخطك ، وقنا حر جهنم ، ولا تخزنا يوم القيامة ، واجعلنا من أهل الكرامة ؛ وإن للمصدقين المتقين لحسن مآب ، ولهم في دار النعيم ما يشاءون ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر ؛ وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟ . يتقبل الله عنا أحسن ما عملنا ويتجاوز عن سيئاتنا في أصحاب الجنة ، - وقيل : إن { أسوأ } بمعنى سيء صغيرا كان أو كبيرا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.