أسوأ الذي عملوا : أسوأ وأحسن بمعنى السيئ والحسن ، أو أسوأ ما عملوه من المعاصي قبل الإسلام .
بأحسن الذي كانوا يعملون : أي : يجزيهم على الطاعات بأحسن جزاء ، ويزيدهم في الثواب لفرط إخلاصهم .
35 –{ ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون } .
لقد صاروا في جوار الله تعالى ، وكرمه وفضله ، وحسن مثوبته ورعايته ، فأعطاهم في الجنة ما يشاءون من رفيع المنزلة ، وأحسن المنازل في الجنة جزاء إحسانهم ، وقد فعل الله بهم ذلك ليكفّر عنهم أسوأ الذي عملوا من الكفر والشرك قبل الإسلام ، أو المعاصي بعد الإسلام التي تابوا منها ، وليجزيهم أحسن الجزاء ، حيث يرفع درجة الحسن من أعمالهم إلى درجة أحسنها ، ويثيبهم على الحسن ثواب الأحسن ، فهم في زيادة القرب ، وفي زيادة الثواب والفضل من الله تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.