قوله تعالى : " مثل الفريقين " ابتداء ، والخبر " كالأعمى{[8648]} " وما بعده . قال الأخفش : أي كمثل الأعمى . النحاس : التقدير مثل فريق الكافر كالأعمى والأصم ، ومثل فريق المؤمن كالسميع والبصير ؛ ولهذا قال : " هل يستويان " فرد إلى الفريقين وهما اثنان روي معناه عن قتادة وغيره . قال الضحاك : الأعمى والأصم مثل للكافر ، والسميع والبصير مثل للمؤمن . وقيل : المعنى هل يستوي الأعمى والبصير ، وهل يستوي الأصم والسميع . " مثلا " منصوب على التمييز{[8649]} . " أفلا تذكرون " في الوصفين وتنظرون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.