ثم ضرب مثل المؤمنين والكافرين فقال تعالى : { مَثَلُ الفريقين } يعني : مثل المؤمن والكافر ، ومثل الذي يبصر الحق ، ومثل الذي لا يبصر الحق : { كالأعمى } يعني : عن الإيمان ، ولا يبصره ، { والأصم } عن الإيمان ، ولا يسمعه ، وهو الكافر ، { والبصير والسميع } وهو المؤمن . { هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً } في الشبه . ويقال معناه : مثل الفريقين ، يعني : الذي لا يسمع ، ولا يبصر ، هل يستوي بالذي يسمع ويبصر ؟ ويقال معناه : كالأعمى والبصير ، والأصم والسميع . وقال النبي صلى الله عليه وسلم لكفار مكة : « هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالبَصِيرُ والأصَمُّ وَالسَّمِيعُ ؟ » قالوا لا . قال : { أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ } أنهما لا يستويان . قرأ حمزة ، والكسائي ، وحفص عن عاصم ، { أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ } بالتخفيف ، وقرأ الباقون : { أفلا تَذَكَّرُونَ } بالتشديد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.