لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{أَنۡ أَدُّوٓاْ إِلَيَّ عِبَادَ ٱللَّهِۖ إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينٞ} (18)

قوله جل ذكره : { وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَآءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ أَنْ أَدُّواْ إلَىَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكَمْ رَسُولٌ أَمِينٌ } .

فتَنَهم بعد ما أصَرُّوا على جحودهم ولم يرجعوا إلى طريق الرشد من نفرة عنودهم .

{ وَجَآءهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ } : يطالبهم بإزالة الظلم عن بني إسرائيل ، وأن يستبصروا ، واستنفرهم لله ، وأظهر الحُجَّةَ من قِبَلِ الله .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَنۡ أَدُّوٓاْ إِلَيَّ عِبَادَ ٱللَّهِۖ إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينٞ} (18)

قوله تعالى : { أن أدوا إلي عباد الله } يعني بني إسرائيل أطلقهم ولا تعذبهم ، { إني لكم رسول أمين } على الوحي .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَنۡ أَدُّوٓاْ إِلَيَّ عِبَادَ ٱللَّهِۖ إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينٞ} (18)

قوله : { أن أدّوا إلي عباد الله } { أن } المفسرة . وقيل : المخففة من الثقيلة . و { عباد } مفعول به للفعل { أدّوا } والمراد بهم بنو إسرائيل يعني ، ادفعوهم إلي فأرسلوهم معي وأطلقوهم من المهانة والعذاب . وقيل : المراد أدوا إلي يا عباد الله . فعباد منصوب على أنه منادى مضاف أي اتبعوني إلى ما أدعوكم إليه من الحق والدين { إني لكم رسول أمين } أي إني مبعوث إليكم من ربي وقد ائتمنني على دينه ورسالته .