لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{أَمۡ يَحۡسَبُونَ أَنَّا لَا نَسۡمَعُ سِرَّهُمۡ وَنَجۡوَىٰهُمۚ بَلَىٰ وَرُسُلُنَا لَدَيۡهِمۡ يَكۡتُبُونَ} (80)

قوله جل ذكْره : { أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ } .

إنما خوَّفهم بسماع المَلَك ، وبكتابتهم أعمالهم عليهم بغفلتهم عن الله- سبحانه ، ولو كان لهم خبرٌ عن الله لما خَوَّفهم بغير الله ، ومَنْ عَلِمَ أنَّ أعمالَه تُكتَبُ عليه ، وأنه يُطالَبُ بمقتضى ذلك - قَلَّ إلمامُه بما يخاف أن يُسألَ عنه . .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَمۡ يَحۡسَبُونَ أَنَّا لَا نَسۡمَعُ سِرَّهُمۡ وَنَجۡوَىٰهُمۚ بَلَىٰ وَرُسُلُنَا لَدَيۡهِمۡ يَكۡتُبُونَ} (80)

نجواهم : ما يتناجون به بينهم .

لقد وهِموا فيما ظنّوا أننا لا نسمع سرّهم وما يتناجون به بينهم ، { بلى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ } كلَّ ما صدر عنهم من قول أو فعل .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَمۡ يَحۡسَبُونَ أَنَّا لَا نَسۡمَعُ سِرَّهُمۡ وَنَجۡوَىٰهُمۚ بَلَىٰ وَرُسُلُنَا لَدَيۡهِمۡ يَكۡتُبُونَ} (80)

قوله : { أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم } يعني : بل أيحسبون أنا لا نسمع ما يستسرونه أو يخفونه في أنفسهم أو ما يتناجون به فيما بينهم سرا { بلى } إننا نسمع ما يسرون فلا يخفى علينا من ذلك شيء { ورسلنا لديهم يكتبون } { رسلنا } ، الملائكة الحفظة عندهم يكتبون ما يصدر عنهم من قول أو فعل{[4157]} .


[4157]:فتح القدير جـ 4 ص 566 والكشاف جـ 3 ص 496 وتفسير الرازي جـ 27 ص 229.