ثم قال تعالى : { أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى } أي : نسمع{[61882]} ذلك ونعلم ما أخفوا وما أعلنوا .
ثم قال : { ورسلنا لديهم يكتبون } ، أي والحفظة عندهم يكتبون ما نطقوا به{[61883]} .
ويروى ( أن هذه الآية نزلت في ثلاثة نفر تدارءوا{[61884]} في سماع{[61885]} الله عز وجل كلام عبادة ){[61886]} . قال محمد{[61887]} بن كعب القرظي : بينا ثلاثة نفر بين الكعبة وأستارها{[61888]} قرشيان{[61889]} وثقفي{[61890]} ، أو ثقفيان ، وقرشي ، فقال واحد من الثلاثة{[61891]} : ترون أن{[61892]} الله يسمع كلامنا ؟ ! فقال : إذا جهرتم سمع ، وإذا أسررتم لم يسمع .
فقال الثاني : إن كان يسمع إذا أعلنتم فإنه يسمع إذا أسررتم قال : فنزلت : { أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم }{[61893]} الآية{[61894]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.