{ أَمْ يَحْسَبُونَ } أي بلْ أيحسبونَ { أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ } وهو ما حدَّثُوا به أنفسَهُم أو غيرَهُم في مكانٍ خالٍ { ونجواهم } أي ما تكلمُوا به فيما بينهم بطريقِ التَّناجِي { بلى } نحن نسمعُهما ونطَّلِعُ عليهما { وَرُسُلُنَا } الذينَ يحفظونَ عليهم أعمالَهم ويلازمونَهم أينَما كانُوا { لَدَيْهِمْ } عندَهُم { يَكْتُبُونَ } أي يكتبونهما أو يكتبونَ كلَّ ما صدرَ عنهُم من الأفعالِ والأقوالِ التي من جُمْلتِها ما ذُكرَ من سرِّهم ونجواهم . والجملةُ إما عطفٌ على ما يترجمُ عنْهُ بَلَى ، أو حالٌ ، أي نسمعُهما والحالُ أنَّ رسلَنا يكتبونَ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.