اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{أَمۡ يَحۡسَبُونَ أَنَّا لَا نَسۡمَعُ سِرَّهُمۡ وَنَجۡوَىٰهُمۚ بَلَىٰ وَرُسُلُنَا لَدَيۡهِمۡ يَكۡتُبُونَ} (80)

قوله تعالى : { أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم } السر ما حدث الرجل به نفسه أو غيره في مكان والنجوى ما تكلموا به فيما بينهم «بَلى » نسمع ذلك «و » نَعْلَمُ «رُسُلُنَا » أي الحفظة «لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ » أي يكتبون عليهم جميع أحوالهم .