{ أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون( 80 ) } .
بل يظنون أنا لا نسمع ما يسرون به ، وما يكون في خلواتهم من حديث خفي ؟ بلى ! إنا نسمع ذلك ونعلمه ، وملائكتنا يدونونه ويدونون كل ما يقولون وما يفعلون ، والملائكة الكتبة تلازمهم فلا تغادر صغيرة ولا كبيرة من أفعالهم وأقوالهم إلا نسختها : { هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون }{[4380]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.