لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي مَوۡلًى عَن مَّوۡلٗى شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (41)

قوله جل ذكره : { إِنَّ يَوْمَ الفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ يَوْمَ لاَ يُغْنِى مَوْلىً عَن مَّوْلًى شَيْئاً وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ إلاَّ مَن رَّحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ } .

يومئذٍ لا يُغْني ناصرٌ عن ناصر ولا حميمٌ عن حميم ، ولا نسيبٌ عن نسيبٍ . . . شيئاً . ولا ينالهم نصرٌ إلا من رَحِمَه الله ؛ وبفَضْلِه ونِعْمته .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي مَوۡلًى عَن مَّوۡلٗى شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (41)

لا يغني مولى : لا ينفع أحد أحدا .

المولى كلمة لها عدة معانٍ : الرب ، والمالك ، والمحب ، والصاحب ، والحليف ، والنزيل ، والجار ، والشريك ، والصهر ، والقريب من العصبة كالعم وابن العم ونحو ذلك ، والمعتِق ، والمعتَق بفتح التاء ، العبد ، والتابع .

يومئذٍ لا يستطيع أحدٌ أن يساعد أحداً ولا ينفع مالٌ ولا بنون ولا أنساب ولا صديق حميم . { وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ }

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي مَوۡلًى عَن مَّوۡلٗى شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (41)

ولا ينفع مولى عن مولى شيئا . لا قريب عن قريبه ولا صديق عن صديقه ، { وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ } أي : يمنعون من عذاب الله عز وجل ؛ لأن أحدا من الخلق لا يملك من الأمر شيئا .