لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ لَن يُغۡنُواْ عَنكَ مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـٔٗاۚ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۖ وَٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلۡمُتَّقِينَ} (19)

إن أرادَ بكَ نعمةً فلا يمنعها أحدٌ ، وإن أراد بك فتنةً فلا يَصْرِفها عنك أحدٌ . فلا تُعَلِّقْ بمخلوقٍ فكْرَك ، ولا تتوجهْ بضميرك إلى شيء ، وثِقْ بربِّك ، وتوكَّلْ عليه .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ لَن يُغۡنُواْ عَنكَ مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـٔٗاۚ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۖ وَٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلۡمُتَّقِينَ} (19)

ذلك أن هؤلاء الكافرين لا يدفعون عنك شيئاً من عذابِ الله إنِ اتّبعتهم ، وأن الكافرين بعضهم أولياء بعض .

{ والله وَلِيُّ المتقين } هو ناصرُهم ، فلا ينالهم ظلم الظالمين .

وهذه كانت بشرى من الله للرسول وللمؤمنين وهم لا يزالون في مكة .