لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{فَٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَلَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ} (29)

ثم يقولون لهم : { فَادْخُلُوا أَبْوَابَ . . . } : وكذلك الذين تقسو نفوسُهم بإعراضهم عن الطاعات إذا نزَلَتْ بهم الوفاةُ يأخذون في الجزع وفي التضرع ، ثم لا تطيبُ نفوسهم بأن يُقِرُّوا بتفاصيل أعمالهم عند الناس ، فيما يتعلق بإرضاء خصومهم لم أَخَلُّوا من معاملاتهم ، ثم الله يؤاخذهم بالكبير والصغير ، والنقير والقطمير ، ثم يبقون أبداً في وبال ما أحقبوه ، لأن شؤم ذلك يلحقَهم في أُخراهم .