الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَلَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ} (29)

ثم قال [ تعالى{[38825]} ] { فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها } [ 29 ] أي : طبقاتها ماكثين فيها .

{ فلبيس مثوى المتكبرين{[38826]} } أي : بئس منزل من تكبر على الله سبحانه ، ولم يقر{[38827]} بالوحدانية{[38828]} . وروي عن النبي عليه السلام أنه قال : " الكبر أن يسفه الحق ويغمط{[38829]} الخلق " {[38830]} .


[38825]:ساقط من ق.
[38826]:ق: ساقط من ق.
[38827]:انظر: المصدر السابق.
[38828]:ط بوحدانيته.
[38829]:في النسختين ق وط: "يغمض".
[38830]:الحديث أخرجه مسلم في الصحيح بلفظ آخر عن عبد الله بن مسعود وفيه "الكبر بطر الحق وغمط الناس" كتاب الإيمان رقم 91 وأبو داود في السنن عن أبي هريرة رقم 4092 بنحو لفظ مسلم.