{ فادخلوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ } أي كلُّ صنف من بابه المعدِّ له ، وقيل : أبوابُها أصنافُ عذابها فالدخولُ عبارةٌ عن الملابسة والمقاساة { خالدين فِيهَا } إن أريد بالدخول حدوثُه فالحال مقدّرة ، وإن أريد مطلقُ الكون فيها فهي مقارِنة { فَلَبِئْسَ مَثْوَى المتكبرين } عن التوحيد كما قال تعالى : { قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ } وذكرُهم بعنوان التكبر للإشعار بعلّيته لثُوائهم فيها ، والمخصوصُ بالذم محذوفٌ أي جهنم وتأويلُ قولهم : { مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوء } بأنا ما كنا عاملين ذلك في اعتقادنا رَوْماً للمحافظة على أن لا كذِبَ ثمة يرده الردُّ المذكور وما في سورة الأنعام من قوله تعالى : { انظر كَيْفَ كَذَبُواْ على أَنفُسِهِمْ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.