قوله : { فادخلوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ } أي : يقول لهم خزنة جهنم ، ادخلوا أبواب جهنم { خالدين فِيهَا } أي : مقيمين فيها أبداً { فَلَبِئْسَ مَثْوَى المتكبرين } يعني : لبئس مأوى المتكبرين عن الإيمان . ثم نزل في المؤمنين الذين يدعون الناس إلى الإيمان ، وذلك أن أهل مكة ، لما بعثوا إلى أعقاب مكة رجالاً ، ليصدوا الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالاً من أصحابه ، إلى أعقاب مكة . فكان الوافد إذا قدم إليهم ، قالوا له : إن هؤلاء المشركين كذبوا ، بل محمد صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الحق ، ويأمر بصلة الرحم ، ويأمر بالمعروف ، وينهى عن المنكر ، ويدعو إلى الخير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.