لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَمَن جَٰهَدَ فَإِنَّمَا يُجَٰهِدُ لِنَفۡسِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (6)

مَنْ أَحْسَنَ فنجاة نفسه طلبها ، وسعادة حالة حَصَّلَها . ومن أساء فعقوبة بنفسه . جَلَبَها ، وشقاوة جَدِّه اكتسبها .

ويقال ثوابُ المطيعين إليهم مصروفٌ ، وعذابُ العاصين عليهم موقوفٌ . . والحقُّ عزيزٌ لا يلحقه بالوفاق زَيْن ، ولا يَمَسُّه من الشِّقاقِ شَيْنٌ .