فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَمَن جَٰهَدَ فَإِنَّمَا يُجَٰهِدُ لِنَفۡسِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (6)

{ ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين6 }

ومن نافح عن الدين ، وقاتل الكافرين ، وصبر على التكاليف ، وأدى أمانات رب العالمين ، فإنما جزاء ذلك وثوابه له ، ولا يرجع من ذلك نفع إلى الملك القوي المتين ، فإنه – تبارك اسمه- ما به حاجة إلى الخلق ، بل هو دون سواه الوهاب لكل خير وفضل ورزق .