لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ إِنَّنَآ ءَامَنَّا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ} (16)

أي ينقطعون إلينا بالكلية ، ويتضرعون بين أيدينا بذكر المحن والرزية ، أولئك ينالون منا القربة والخصوصية ، والدرجات العليَّة ، والقِسَم المُرضيَّة .