فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ إِنَّنَآ ءَامَنَّا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ} (16)

{ قنا } احفظنا واجعل لنا وقاية .

{ الذين يقولون ربنا إننا آمنا } بدل من { للذين اتقوا } أو خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين يقولون ، وذكر من خلق المتقين هنا ست خصال : أولها قولهم يا مليكنا وخالقنا إننا صدقنا لك وبكل ما أوجبت علينا التصديق به { فاغفر لنا ذنوبنا } فاستر علينا آثامنا لا تفضحنا بها واصفح يا مولانا عن مؤاخذتنا وعقوبتنا على اقترافها { وقنا عذاب النار } وحل بيننا وبين دخول جهنم { . . ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته . . }{[887]} .


[887]:سورة غافر من الآية 9.