في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أُبَلِّغُكُمۡ رِسَٰلَٰتِ رَبِّي وَأَنَا۠ لَكُمۡ نَاصِحٌ أَمِينٌ} (68)

59

( أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين )

وعن نصحه لهم فيها وأمانته في تبليغها . وقال لهم ذلك كله في مودة الناصح وفي صدق الأمين .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{أُبَلِّغُكُمۡ رِسَٰلَٰتِ رَبِّي وَأَنَا۠ لَكُمۡ نَاصِحٌ أَمِينٌ} (68)

وتقدم الخلاف في قراءة { أبلغكم } وقوله { آمين } يحتمل أن يريد : على الوحي والذكر النازل من قيل الله عز وجل ، ويحتمل أن يريد : أنه أمين عليهم وعلى غيبهم وعلى إرادة الخير بهم ، والعرب تقول : فلان لفلان ناصح الجيب أمين الغيب ، ويحتمل أن يريد به أمين من الأمن أي جهتي ذات أمن من الكذب والغش .