الآية 68 وقوله تعالى : { أبلّغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين } أي أدعوكم إلى وحدانية الله وعبادته والتمسك بالدين الذي به نجاتكم . وكل من دعا آخر إلى ما به نجاته فهو ناصح له .
ويحتمل قوله تعالى : { وأنا لكم ناصح أمين } أي كنت ناصحا لكم قبل هذا أمينا{[8551]} فيكم . فكيف تكذّبونني ، وتنسبونني إلى السفه ؟ وأنا أمين على الرسالة والوحي الذي وضع الله عندي .
وقوله تعالى : { أبلّغكم رسالات ربي } خوّفتمونني ، أو لم تخوّفوني ، قبلتم عني ، أو لم تقبلوا ، أو يقول : { أبلّغكم رسالات ربي } فكيف تنسبونني إلى السفه والافتراء على الله ؟
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.