غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَجَعَلۡنَا ذُرِّيَّتَهُۥ هُمُ ٱلۡبَاقِينَ} (77)

1

وفي قوله { هم الباقين } بصيغة الحصر دلالة على أن كل ما سواه وسوى ذريته فقد فنوا . روي أنه مات كل من كان معه في السفينة غير ذرّيته وهم سام وحام ويافث . فسام أبو العرب وفارس والروم ، وحام أبو السودان شرقاً وغرباً ، ويافث أبو الترك والخزر ويأجوج ومأجوج .

/خ82