اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وَجَعَلۡنَا ذُرِّيَّتَهُۥ هُمُ ٱلۡبَاقِينَ} (77)

{ وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الباقين } وذلك يفيد الحصر وذلك يدل على أن كل من سواه وسوى ذريته فقد فَنَوْا ، قال ابن عباس : ذريته بنوه الثلاثة سام وحام ويافث . فسام أبو العرب وفارس{[47155]} ، وحام أبو السودان{[47156]} ويافث أبو الترك والخزر ويأجوج ومأجوج{[47157]} ، قال ابن عباس : لما خرج نوح من السفينة مات{[47158]} من كان معه من الرجال والنساء إلا ولدَه ونسَاءَهُمْ .


[47155]:والروم.
[47156]:من المشرق إلى المغرب السند والهند والنوبة والزنج والحبشة والقبط والبربر وغيرهم. انظر المرجع السابق والسودان يوافق التفسير وفي ب السواد.
[47157]:والصقالبة. انظر: المرجع السابق وانظر: الرازي 26/145 والخزر: قال عنه صاحب اللسان "جيل خزر العيون وفي حديث حذيفة: كأني بهم خنس الأنوف وخزر العيون، والخزرة انقلاب الحدقة نحو اللحاظ". انظر: اللسان "خ ز ر" 1148 وفي ب الخزرج لا الخزر.
[47158]:في ب: مرات. وهو تحريف.