في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{هَٰذَا ذِكۡرٞۚ وَإِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ لَحُسۡنَ مَـَٔابٖ} (49)

كانت الجولة الماضية حياة وذكرى مع المختارين من عباد الله . مع الابتلاء والصبر . والرحمة والإفضال . كان هذا ذكراً لتلك الحيوات الرفيعة في الأرض وفي هذه الدنيا . . ثم يتابع السياق خطاه مع عباد الله المتقين ، ومع المكذبين الطاغين إلى العالم الآخر وفي الحياة الباقية . . يتابعه في مشهد من مشاهد القيامة نستعير لعرضه صفحات من كتاب مشاهد القيامة في القرآن مع تصرف قليل :

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{هَٰذَا ذِكۡرٞۚ وَإِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ لَحُسۡنَ مَـَٔابٖ} (49)

شرح الكلمات :

{ هذا ذكر } : أي لهم بالثناء الحسن الجميل هنا في الدنيا .

{ وإن للمتقين } : أي هم وغيرهم من سائر المؤمنين والمؤمنات .

{ لحسن مآب } : أي مرجع أي عندما يرجعون إلى ربهم بالوفاة .

المعنى :

وقوله { هذا ذكر } أي لهم بالثناء الحسن لهم في الدنيا ، { وان للمتقين } هم وغيرهم من المؤمنين والمؤمنات { لحسن مآب } أي مرجع وهو الجنة حيث يرجعون إلى الله تعالى بعد الموت ، وفسر ذلك المرجع بقوله تعالى { جنات عدن } .

الهداية :

من الهداية :

- فضل التقوى وأهلها وبيان ما أعد لهم يوم الحساب .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{هَٰذَا ذِكۡرٞۚ وَإِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ لَحُسۡنَ مَـَٔابٖ} (49)

" هذا ذكر " بمعنى هذا ذكر جميل في الدنيا وشرف يذكرون به في الدنيا أبدا . " وإن للمتقين لحسن مآب " أي لهم مع هذا الذكر الجميل في الدنيا حسن المرجع في القيامة .