تفسير الآية 95 من سورة الواقعة

[إخفاء]

{إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ} (95)

الدرس العاشر : 95 - 96 الواقعة حق اليقين وتسبيح الله

والآن وقد بلغ الموقف ذروته تجيء الخاتمة في إيقاع عميق رزين :

فتلتقي رجاحة اليقين وثقله في ميزان الحق ، بالواقعة التي بدأت بها السورة .

[إخفاء]

{إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ} (95)

{ إن هذا هو الحق اليقين } أي إن الذي قصصناه عليك في هذه السورة لهو الحق الثابت من اليقين . واليقين : هو كل العلم المتيقن الذي لا شك فيه . و الله أعلم .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ} (95)

حق اليقين : هو بمعنى اليقين الحق ، وهو اليقين المطابق للواقع .

إن هذا الذي ذُكر في هذه السورة الكريمة لهو الحقُّ الصادق الثابت الذي لا شكَّ فيه .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ} (95)

{ إن هذا } الذي ذكرت { لهو حق اليقين }

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ} (95)

" إن هذا لهو حق اليقين " أي هذا الذي قصصناه محض اليقين وخالصه . وجاز إضافة الحق إلى اليقين وهما واحد لاختلاف لفظهما . قال المبرد : هو كقولك عين اليقين ومحض اليقين ، فهو من باب إضافة الشيء إلى نفسه عند الكوفيين . وعند البصريين حق الأمر اليقين أو الخبر اليقين . وقيل : هو توكيد . وقيل : أصل اليقين أن يكون نعتا للحق فأضيف المنعوت إلى النعت على الاتساع والمجاز ، كقوله : " ولدار الآخرة{[14694]} " [ يوسف : 109 ] وقال قتادة في هذه الآية : إن الله ليس بتارك أحدا من الناس حتى يَقِفه على اليقين من هذا القرآن ، فأما المؤمن فأيقن في الدنيا فنفعه ذلك يوم القيامة ، وأما الكافر فأيقن يوم القيامة حين لا ينفعه اليقين .

[14694]:راجع جـ 9 ص 275.

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ} (95)

{ إن هذا لهو حق اليقين }

{ إن هذا لهو حق اليقين } من إضافة الموصوف إلى صفته .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ} (95)

قوله : { إن هذا لهو حق اليقين } أي لهو الحق الثابت من اليقين الذي لا ريب فيه ولا محيد لأحد عنه .

الآية السابقة الآية التالية

المقارنة مع تفسير آخر