{ الذى يَصْلَى النار الكبرى } أي الطبقة السفلى من أطباق النار كما قال الفراء ولا بعد في تفاضل نار الآخرة وكون بعض منها أكبر من بعض وأشد حرارة وقال الحسن الكبرى نار الآخرة والصغرى نار الدنيا ففي الصحيحين عن أبي هريرة مرفوعاً ناركم هذه جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم وفي رواية للإمام أحمد عنه مرفوعاً أيضاً أن هذه النار جزء من مائة جزء من جهنم فلعل السبعين وارد مورد التكثير وهو كثير .
تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
وهي النار الكبرى ، ويعني بالكبرى لشدّة الحرّ والألم ...
التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :
ووصفها بالكبرى لأن الحاجة إلى اتقائها أشد، وذلك من كبر الشأن إذ الكبير الشأن هو المختص بشدة الحاجة إليه أولى باتقائه ، فكلما كان أكبر شأنا فالحاجة إليه أشد . ...
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :
وقال بعض المفسرين : إن جميع نار الآخرة وإن كانت شديدة فهي تتفاضل ، ففيها شيء أكبر من شيء ...
في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :
الكبرى بشدتها ، والكبرى بمدتها ، والكبرى بضخامتها . . حيث يمتد بقاؤه فيها ويطول . ...
التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :
ووصفُ النار ب { الكبرى } للتهويل والإِنذار والمراد بها جهنم . ...
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.