في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{تَصۡلَىٰ نَارًا حَامِيَةٗ} (4)

ومع هذا الذل والرهق العذاب والألم : ( تصلى نارا حامية )وتذوقها وتعانيها .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{تَصۡلَىٰ نَارًا حَامِيَةٗ} (4)

مع هذا الذل والهوان يدخلُ أصحابُ هذه الوجوه النارَ الحامية في جهنم .

قراءات :

قرأ أهل البصرة غير سهل : تُصلى بضم التاء . و الباقون تَصلى بفتحها .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{تَصۡلَىٰ نَارًا حَامِيَةٗ} (4)

وقوله تعالى :

{ تصلى نَاراً حَامِيَةً } متناهية في الحر من حميت النار إذا اشتد حرها خبر آخر لوجوه وقيل { خاشعة } صفة لها وما بعد أخبار وقيل الأولان صفتان والأخيران خبران وقيل الثلاثة الأول صفات وهذه الجملة هي الخبر والكل كما ترى وجوز أن يكون هذا وما بعده من الجملتين استئنافاً مبيناً لتفاصيل أحوالها وقرأ ابن كثير في رواية شبل وحميد وابن محيصن { عاملة ناصبة } [ الغاشية : 3 ] بالنصب على الذم وقرأ أبو رجاء وابن محيصن ويعقوب وأبو عمرو وأبو بكر تصلى بضم التاء وقرأ خارجة تصلى بضم التاء وفتح الصاد مشدد اللام للمبالغة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{تَصۡلَىٰ نَارًا حَامِيَةٗ} (4)

قوله : { تصلى نارا حامية } أي ترد وجوه الكافرين نارا بالغة الحرار لفرط تأججها وتوقدها .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{تَصۡلَىٰ نَارًا حَامِيَةٗ} (4)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

ترد هذه الوجوه نارا حامية قد حَمِيت واشتدّ حرّها .

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

أي حارة ، قد أحماها الله تعالى من يوم خلقت إلى الوقت التي تسقى منها . ...

النكت و العيون للماوردي 450 هـ :

فإن قيل فما معنى صفتها بالحماء وهي لا تكون إلا حامية وهو أقل أحوالها ، فما وجه المبالغة بهذه الصفة الناقصة ؟ قيل قد اختلف في المراد بالحامية ها هنا على أربعة أوجه : أحدها : أن المراد بذلك أنها دائمة الحمى وليست كنار الدنيا التي ينقطع حميها بانطفائها .

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

وقيل : المصلى عند العرب : أن يحفروا حفيراً فيجمعوا فيه جمراً كثيراً ، ثم يعمدوا إلى شاة فيدسوها وسطه ، فأما ما يشوى فوق الجمر أو على المقلى أو في التنور ، فلا يسمى مصلياً . ...

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

و «الحامية » ، المتوقدة المتوهجة . ...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{ تصلى } أي يصليها مصل على أيسر وجه وأسهله بأمر من له الأمر بأن يغمسها قهراً على وجه الإحاطة بها ، والمعنى على قراءة الجماعة بالبناء للفاعل : تدخل وتباشر بأن يدسها فيها أصحابها فيحيط بها من كل جانب وهو يدل على غاية الذل لأن من فعل بنفسه هذا لا يكون إلا كذلك { ناراً حامية * } متناهية في الحر لأنها عملت بالجهل على خلاف ما حده لها نبيها فأخلت بركن للعمل أو شرط لما استولى عليها من الغفلة التي أحاطت بها ، فلم تدع لها موضعاً يصلح لدخول الرحمة منه .

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

يقال : صَلِيَ يصلَى ، إذا أصابه حرُّ النار ، وعليه فذكر : { ناراً } بعد { تصلى } لزيادة التهويل والإِرهاب وليُجرَى على { ناراً } وصف { حامية } .... ووصف النار ب { حامية } لإفادة تجاوز حرها المقدار المعروف لأن الحمي من لوازم ماهية النار فلما وصفت ب { حامية } كان دالاً على شدة الحمى قال تعالى : { نار اللَّه الموقدة } [ الهمزة : 6 ] ....