وقوله { تصلى نارا حامية } خبر آخر للمبتدأ أي تدخل نارا متناهية في الحر ، يقال حمى النار وحمى التنور أي اشتد حرهما ، قال الكسائي يقال اشتد حمى النهار وحموه بمعنى ، والمعنى قد أحميت وأوقد عليها مدة طويلة ، وفي الحديث " أحمى عليها ألف سنة حتى احمرت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت ، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت ، فهي سوداء مظلمة " .
قرأ الجمهور تصلى بفتح التاء مبينا للفاعل وقرئ بضمها مبنيا للمفعول وبضم التاء وفتح الصاد وتشديد اللام ، والضمير راجع على الوجوه على جميع هذه القراءات السبعية ، والمراد أصحابهما كما تقدم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.