وقرأ { تصلى } أبو عمرو وشعبة بضم التاء الفوقية على ما لم يسم فاعله ، والباقون بفتحها على تسمية الفاعل ، والضمير على كلتا القراءتين للوجوه . والمعنى : تدخل { ناراً حاميةً } ، أي : شديدة الحرّ قد أحميت وأوقدت مدّة طويلة ، ومنه حمى النار بالكسر ، أي : اشتدّ حرّه . وحكى الكسائي اشتدّ حمى الشمس وحموها بمعنى . قال صلى الله عليه وسلم «أوقد عليها ألف سنة حتى احمرّت ، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت ، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسوّدت فهي سوداء مظلمة » . وقيل : المصلى عند العرب أن يحفروا حفيراً فيجمعون فيه جمراً كثيراً ، ثم يعمدوا إلى شاة فيدسوها وسطه ، فأمّا ما شوي فوق الجمر أو على المقلى أو في التنور فلا يسمى مصلياً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.