في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَنَبِّئۡهُمۡ أَنَّ ٱلۡمَآءَ قِسۡمَةُۢ بَيۡنَهُمۡۖ كُلُّ شِرۡبٖ مُّحۡتَضَرٞ} (28)

أن الماء في القبيلة قسمة بينهم وبين الناقة - ولا بد أنها كانت ناقة خاصة ذات خصائص معينة تجعلها آية وعلامة - فيوم لها ويوم لهم - تحضر يومها ويحضرون يومهم . وتنال شربها وينالون شربهم .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَنَبِّئۡهُمۡ أَنَّ ٱلۡمَآءَ قِسۡمَةُۢ بَيۡنَهُمۡۖ كُلُّ شِرۡبٖ مُّحۡتَضَرٞ} (28)

كل شِرب محتضَر : الشِرب بكسر الشين : النصيب ، ومحتضر : بفتح الضاد : يحضره صاحبه في نوبته .

وخبِّرهم أن ورود الماءِ مقسومٌ بينَهم وبين الناقة ، { كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ } كل نصيب يحضره صاحبه في يومه .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَنَبِّئۡهُمۡ أَنَّ ٱلۡمَآءَ قِسۡمَةُۢ بَيۡنَهُمۡۖ كُلُّ شِرۡبٖ مُّحۡتَضَرٞ} (28)

{ ونبئهم } أي أخبرهم إخباراً عظيماً بأمر عظيم ، وهو أن الماء الذي يشربونه وهو ماء بئرهم { أن الماء قسمة بينهم } أي بين ثمود وبين الناقة ، غلب عليها ضمير من يعقل ، يعني إذا بعثناها كان لهم يوم لا تشاركهم فيه في الماء ، ولها يوم لا تدع في البئر قطرة يأخذها أحد منهم ، وتوسع الكل بدل الماء لبناً . ولما أخبر بتوزيع الماء ، أعلم أنه على وجه غريب بقوله استئنافاً : { كل شرب } أي من ذلك وحظ منه ومورد البرو وقت يشرب فيه { محتضر * } أي أهل لما فيه من الأمر العجيب أن يحضره الحاضرون حضوراً عظيماً ، وتتكلف أنفسهم لذلك لأنه صار في كثرته وحسنه كماء الحاضرة للبادية وتأهل لأن تعارضه حاضروه من حسنه ويرجعوا إليه وأن يجتمع عليه الكثير ويعودوا أنفسهم عليه .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَنَبِّئۡهُمۡ أَنَّ ٱلۡمَآءَ قِسۡمَةُۢ بَيۡنَهُمۡۖ كُلُّ شِرۡبٖ مُّحۡتَضَرٞ} (28)

{ وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ ( 28 ) }

وأخبرهم أن الماء مقسوم بين قومك والناقة : للناقة يوم ، ولهم يوم ، كل شِرْب يحضره مَن كانت قسمته ، ويُحظر على من ليس بقسمة له .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَنَبِّئۡهُمۡ أَنَّ ٱلۡمَآءَ قِسۡمَةُۢ بَيۡنَهُمۡۖ كُلُّ شِرۡبٖ مُّحۡتَضَرٞ} (28)

قوله : { ونبئهم أن الماء قسمة بينهم } أي أخبرهم أن الماء مقسوم بينهم وبين الناقة فلهم يوم يشربون فيه الماء ، ولها يوم تشربه كذلك . أي لها شرب يوم ولهم شرب يوم . قال ابن عباس في تأويل ذلك : كان يوم شربهم لا تشرب الناقة شيئا من الماء وتسقيهم لبنا وكانوا في نعيم . وإذا كان يوم الناقة . شربت الماء كله فلم تبق لهم شيئا .

قوله : { كل شرب محتضر } الشرب ، بكسر الشين ، أي الحظ من الماء{[4407]} والمعنى : أنه يحضر الماء من هو له ، فتحضره الناقة يوم وردها وتغيب عنهم يوم وردهم . وقيل : يحضرون الماء في نوبتهم ويحضرون اللبن في نوبتها فيشربونه .


[4407]:مختار الصحاح ص 333.