في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلصُّحُفُ نُشِرَتۡ} (10)

1

( وإذا الصحف نشرت )صحف الأعمال . ونشرها يفيد كشفها ومعرفتها ، فلا تعود خافية ولا غامضة . وهذه العلنية أشد على النفوس وأنكى . فكم من سوأة مستورة يخجل صاحبها ذاته من ذكراها ، ويرجف ويذوب من كشفها ! ثم إذا هي جميعها في ذلك اليوم منشورة مشهودة !

إن هذا النشر والكشف لون من ألوان الهول في ذلك اليوم ؛ كما أنه سمة من سمات الانقلاب حيث يكشف المخبوء ، ويظهر المستور ، ويفتضح المكنون في الصدور ?

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلصُّحُفُ نُشِرَتۡ} (10)

. { وَإِذَا الصُّحُفُ } المشتملة على ما عمله العاملون من خير وشر { نُشِرَتْ } وفرقت على أهلها ، فآخذ كتابه بيمينه ، وآخذ كتابه بشماله ، أو من وراء ظهره .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلصُّحُفُ نُشِرَتۡ} (10)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

وذلك أن المرء إذا مات طويت صحيفته، فإذا كان يوم القيامة نشرت للجن والإنس فيعطون كتبهم، فتعطيهم الحفظة منشورا بأيمانهم وشمائلهم.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وإذا صحف أعمال العباد نُشرت لهم، بعد أن كانت مطوية على ما فيها مكتوب، من الحسنات والسيئات...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{وإذا الصحف} أي الأوراق التي كتبت فيها أعمال العباد {نشرت} أي فرقت مفتحة تفتيحاً عظيماً على أربابها بأيسر أمر فتأتي السعيد في يمينه من تلقاء وجهه على وجه يكون فيه بشارة له، وتأتي الشقي من وراء ظهره وفي شماله بعد أن كانت طويت- عند موته...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

صحف الأعمال. ونشرها يفيد كشفها ومعرفتها، فلا تعود خافية ولا غامضة. وهذه العلنية أشد على النفوس وأنكى. فكم من سوأة مستورة يخجل صاحبها ذاته من ذكراها، ويرجف ويذوب من كشفها! ثم إذا هي جميعها في ذلك اليوم منشورة مشهودة! إن هذا النشر والكشف لون من ألوان الهول في ذلك اليوم؛ كما أنه سمة من سمات الانقلاب حيث يكشف المخبوء، ويظهر المستور، ويفتضح المكنون في الصدور؟...

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلصُّحُفُ نُشِرَتۡ} (10)

{ وإذا الصحف نشرت } كتب الأعمال

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلصُّحُفُ نُشِرَتۡ} (10)

ولما دل هذا على عموم السؤال ، ذكر ما ينشأ عنه مما يدل على النعيم أو النكال فقال : { وإذا الصحف } أي الأوراق التي كتبت فيها أعمال العباد { نشرت * } أي فرقت مفتحة تفتيحاً عظيماً على أربابها{[71867]} بأيسر أمر فتأتي السعيد في يمينه من تلقاء وجهه على وجه يكون فيه بشارة له ، وتأتي الشقي من وراء ظهره وفي شماله بعد أن كانت طويت-{[71868]} عند موته ، ونشرها مثل تسيير الجبال وتطايرها ، فمن اعتقد أن صحيفته{[71869]} ثابتة فترديه أو تنجيه لم يضع{[71870]} فيها إلا حسناً من قول أو عمل أو اعتقاد .


[71867]:من ظ و م، وفي الأصل: أدبارها.
[71868]:زيد من ظ و م.
[71869]:من ظ و م، وفي الأصل: ضيعته.
[71870]:من ظ و م، وفي الأصل: لم يضيع.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلصُّحُفُ نُشِرَتۡ} (10)

قوله : { وإذا الصحف نشرت } والمراد بذلك صحف الأعمال التي كتبت فيها الملائكة أعمال بني آدم من خير وشر . فإن هذه الصحف تطوى بالموت حتى إذا قامت القيامة فتحتها الملائكة ونشرت ما فيها من مضمون ليعلم ما فيها .